خلال السنوات الخمس الماضية مررت بعدة مواقف أخذت فيها قرارات مصيرية باختلاف تأثيرها على مجرى حياتي. في كل مرة كنت أواجه فيها لحظة اتخاذ القرار، يغالبني شعور وكأن هذه المرة هي الأصعب في حياتي. ولكن لطف الله فيني عظيم فيجعلني أسرح في ملكوت حكمته – التي سأظل أجهلها – وشعور قربه مني يبعث في نفسي الطمأنينة فأظن أن لطفه وعطفه ورحمته بي أوصلتني لمكاني اليوم.
يا نفسي التي يشغلها الغد أكثر من أي شيء آخر: في كل مرة ظننتِ أن الباب مغلق، تذكري أنه كان دوماً موارباً بقدر حاجتك من الأمل. وقفتِ أمام ذات الباب مرات ومرات، ولكن الطريق سار بك لما كان خيراً لكِ دائماً. أنتِ عجولة، عجولة للغاية. لا تعجلي. توكلي. اطمئني.
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ما أجمل التصالح مع النفس والإعتداد بالأمل.
اتمنى لك النجاح والتوفيق والسعادة
إعجابإعجاب